السعودية والإمارات بين شدٍ وجذبٍ بعدما ارتفعت أسعار النفط فطالبت الإمارات بزيادة حصتها في أوبك فاعترضت السعودية
ارتفعت أسعار النفط فطالبت الإمارات بزيادة حصتها في أوبك فاعترضت السعودية
ثمة أزمة انشقاق كبيرة على مختلف المستويات بين الامارات والسعودية. هذه المرة لم تكن أزمة سياسية خالصة لها علاقة باليمن أو لها علاقة بجسر الإمارات قطر. كذلك، لم تكن المشكلة خاصة بالحدود الإماراتية السعودية وشكوى الإمارات من تعدي السعودية عليها. باختصار، كانت الأزمة اليوم بخصوص رغبة الإمارات بزيادة حصتها النفطية في أوبك.
أزمة اليوم في أوبك بلس
نفاقمت تلك الأزمة اليوم بعدما أطلقت الإمارات اعتراضها على حصتها الحالية ورغبت
في تعديلها من 316 ألف برميل يوميًا إلى 380 ألف برميل يوميًا، وقد كانت حجة
الإمارات اليوم أنها ضحت كثيرًا وتحملت ما لا يسع أحد تحمله منذ اتخذت أوبك قرار
خفض الإنتاج ردًا على انخفاض الأسعار. لكن بعدما تعافت أسعار النفط وعاودت
الارتفاع مجددًا حتى بلغت 77 دولار للبرميل اليوم؛ أصبح من حق الإمارات أن تعدل
حصتها لتعوض بعضًا من خسائرها.
اجتمعت الدول المصدرة للنفط للتشاور في أوبك+ وبدأت الدول الأعضاء تتشاور وتوصي بمواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام للحفاظ على ارتفاع أسعار النفط. لكن الإمارات اعترضت على تدني حصتها وطالبت بتعديلها حتى يتسنى لها الاستفادة من طفرة الأسعار، فاعترضت السعودية بحجة أن حصة الإمارات معقولة ولا يمكن تعديلها بسبب ارتفاع انتاج الإمارات لشهرٍ أو شهرين.
تعليقات
إرسال تعليق