في استطلاعٍ أجرته مؤسسة كارير بيلدر مؤخراً قام القائمون على العمل بنقل أكثر الأعذار إثارةً للغضب والتي يسمعونها من الموظفين الذين يدعون مرضهم. ربما كان أفضل ما يمكنك قوله لبعضٍ هؤلاء المتغيبين هو أن يكونوا صادقين – أو أن الإصابة بالبرد تحتل أدنى مراتب قلقهم.
· توقف الموظف عن التدخين وهو في حالة نفسية سيئة.
· خسر فريق كرة القدم المفضل للموظف مباراته يوم الأحد لذلك كان الموظف في حاجة إلى الراحة يوم الاثنين ليستعيد نشاطه ومعنوياته.
· سقطت الأسنان الصناعية للموظف من النافذة أثناء قيادة سيارته على الطريق السريع.
· قال الموظف إن الإنبعاثات الكيماوية في تركيا جعلته ينام ويغيب عن نوبتجيته.
· تاه الموظف وانتهى به المطاف في ولايةٍ أخرى.
· تلقى الموظف تهديداً عبر الهاتف من شركة الكهرباء وكان في حاجة لإبلاغ الأمر لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
· سقطت عين الموظف الصناعية من مكانها.
· شعر الموظف بحالة من الغضب الشديد لدرجة أنه كان سيضر شخصاً ما لو كان دخل الشركة.
· كان الموظف في حاجةً إلى إنهاء تسوقه في عيد الميلاد.
· لم يكن بمقدر الموظف اتخاذ قرار بشأن ما يرتديه.
ينبغي أن يدرك الموظفون الذين يقدمون أسباباً مريبة ومشكوك في صحتها لانقطاعهم يوم عن العمل هذا التحذير: يقول 30% من القائمين على العمل أنهم تحروا أمر هؤلاء الموظفين للتأكد من صحة أعذارهم وقانونية وضعهم وتبين لهم أنهم كاذبون. وحتى لو أثبتوا صحة مرضهم أو أعذارهم الطبيبة فالحقيقة أنهم قصدوا أطباء وطلبوا منهم فبركة إفادات طبية لهم. لكن بعض المديرين فضلوا الاتصال بالموظفين المتعللين بالأعذار وفحصوا منشوراتهم على شبكة التواصل الاجتماعي وربما توجهوا بسيارتهم إلى منزل الموظف.
تعليقات
إرسال تعليق