ماهية اللعوبة
أقصد باللعوبة الاستعانة بتطبيقات الإستراتيجيات والمناهج القائمة على اللعب في برامج التعلم والتدريب ومخاطبة الناس بشكلٍ جذابٍ وبسيط ومساعد على الفهم والتطبيق. لذلك، أشجع على اتباع هذه المنهجية في كل جوانب حياتنا من أجل تحسين المشاركة الوظيفية وتحسين الأداء الوظيفي وتعزيز القدرة القتالية للجنود. فاللعوبة عالمٌ شاسع يرمي إلى تحسين بيئة التعلم وبيئة العمل وجودة الحياة.
لذلك، استخدمت الشركات الألعاب كجزءٍ غير معتمدٍ من برامجها التدريبية على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، لكنها أصبحت جزءً أكثر نمطية وشيوعاً من عملية التطبيق في الوقت الحاضر. والآن نشهد ألعاب تعلم فنيات المبيعات، الإجراءات الطبية وحتى الدعاية العسكرية.
سبب جدوى التطبيق
تظهر الأبحاث أن اللعب، في السياق الصحيح، يمكن أن يؤدي إلى زيادة فعالية التعليم الإلكتروني. لماذا؟ الإجابة بسيطة. لأن الألعاب أقرب إلى نفوسنا مما سواها. ولأن الألعاب تساعدنا على إطلاق العنان لرغباتنا وتطبيق معارفنا والتعلم من الأخطاء في بيئةٍ آمنة.
كيفية إنشاء لعبة تعلم مبهرة
لتطوير اللعبة بقصدها ونيتها، ابدأ بسؤال
الأسئلة التالية:
·
ما هو هدف عملكم وما هو السلوك الذي أريد فرضه؟
· هل سيكون لكل من يلعب اللعبة وصولاً لنفس التقنية؟
·
هل ستكون اللعبة قابلة لإعادة الاستخدام؟
ما ما الذي أريد للمتعلمين تذكره أو الخروج به من اللعبة؟
· ما هي الإتجاهات الديموغرافية للجماهير المختلفة التي ستستخدم اللعبة؟
· ما هي اللعبة الأفضل لهذا الموقف أو برنامج التعلم المخلوط في اللعبة؟
· كم عدد المستويات واللاعبين الذين ينبغي أن تشتمل عليهم اللعبة؟
أهمية التحدي في اللعوبة
يميل البشر للمنافسة بطبيعتهم. ونحن مدفوعون
ومتحفزون للفوز، سواء كان ذلك بالفوز في لعبة أو تحصيل درجات أعلى من زملائنا. لكن
إذا كنا سنخوض المخاطر فإننا نرى أن الأفضل أن يتوج مجهودنا بمكافأة، حتى لو كان
الأمر مقتصراً على الإحساس بالإنجاز.
تعليقات
إرسال تعليق