الزوجة المثالية هي التي تحسن الاستماع إلى زوجها ولا تجادله أثناء حديثه في تفاصيل ما يقوله. وإذا أردنا أن نختصر أهم سمات التواصل الفعال والتأثير في الآخرين لن نجد ما هو أفضل من حسن الاستماع. ومن المؤكد أن النساء جميعهن تردن الحصول على لقب الزوجة المثالية.
لماذا يكسبنا حسن الاستماع المكانة التي نتطلع إليها؟
لأن حسن الاستماع يكسبنا ثقة الآخر ويخبر المتحدث عنا أننا نصبر عليه ونهتم لأمره. وبسبب هذا الأمر، نفتح أبواب التواصل الفعال معه ونكسب عقله وقلبه. لذلك، إذا أرادت الزوجة أن تكون مثالية في عيني زوجها فإن عليها أن تتحلى بهذه السمة.
ما هو معنى حسن الاستماع؟
حسن الاستماع لا يعني التظاهر بالاستماع. لذلك، يجب علينا أن نكون مهتمين حقًا بكلام المتحدث ونظهر تواصلًا بصريًا معه بشكلٍ يجعل حواسنا ووجوهنا تعكس في تعبيراتها تعاطفها وتفاعلها معه في كل ما يقول.
وأخيرًا، إذا أردنا أن نعلم أهمية حسن الاستماع فإن بوسعنا أن نقرأ كتبًا شتى عن أهمية هذا الامر منها كتاب ألفه "ديل كارنيجي" الذي حقق نسبة مبيعات خيالية وما زال يحظى بإقبالٍ واسع حتى يومنا هذا وهو كتاب بعنوان "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس." أيضًا ثمة كتب كثيرة تتحدث عن التواصل الفعال والذكاء العاطفي والقيادة وجميعها تخبرنا أن الاستماع الجيد أو حسن الاستماع هو السبيل إلى القيادة الحقة بلا مشقة وإلى بناء علاقات قوية مع الناس. لذلك، نقول إن الزوجة المثالية هي التي تحسن الاستماع إلى زوجها. فهل تريدين عزيزتي حواء أن تكوني زوجة مثالية بحق؟
تعليقات
إرسال تعليق