وظيفة كتابة المحتوى
تلكم وظيفة شاقة جدًا وتتطلب صبرًا في البداية. وبدون صبر وعزمٍ وشغفٍ، لا أوصي أي منكم بالتفكير فيها. لأنها وظيفة لا يشعر بحلاوتها إلا كل شغوفٍ بالكتابة وحالم بالتأثير في القراء. وياله من تأثيرٍ وأثرٍ! لذلك، أوصي كل منشغلٍ بالكتابة دائمًا ألا يجعل قلمه سببًا في انحراف قارئٍ عن مسار الحقيقة أو عن صراط الله المستقيم.
العائد من تلك الوظيفة
قد يكون العائد من وظيفة كتابة المحتوى ضئيلًا في البداية، لكنها البداية وهكذا تكون. وبعد فترةٍ من التمرس والممارسة، قد يصبح الكاتب ثريًا بحدٍ لا يمكن تخيله. ويكفيني هاهنا أن أذكر مثالًا فاجأته مبيعات كتابه يومًا ونقله كتابٌ واحدٌ من قيعان الفقر والحاجة إلى قمم الثراء والجاه. إنه ديل كارنيجي الذي تفاجأ بحصد مبالغٍ طائلة لم يتأت له عدها من مبيعات كتابه "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس." لذلك، لا تيأس من عائدها القليل في البداية، وامض فيها ما دمت شغوفًا بها لكن احرص على تحسين ذاتك وتحسين أدواتك لجذب جمهورك.
وختامًا، أنصح جميع الكتاب المبتدئين بالصبر وعدم استعجال النتائج. وفي كل شيءٍ نصبر عليه خيرٌ لو أخلصنا النية لله وحرصنا على تحري الحلال واجتهدنا في تحسين ما نقدمه للناس. اكتبوا العلم وانشروه واكتبوا الخير وانثروه لتجنوا خيري الدنيا والآخرة.
تعليقات
إرسال تعليق