تعزية واجبة لأهلنا وعائلة الطفل ريان المغربي الحبيب من أخيكم العبد الفقير في هذا المصاب الأليم الكبير. والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، لكننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا: "إنا لله وإنا إليه راجعون."
تعزية واجبة لأهلنا وعائلة الطفل ريان المغربي الحبيب
لا أدري ماذا أقول في عزائكم وأنا في حاجةٍ لمن يعزيني فقد كان ريان ابنًا لي ولأهلي الذين تركوا فرشهم وزهدوا طعامهم في أيامٍ صعبة وعصيبة كنا نعاني فيها من فقد ولدكم الغالي. خالص عزائي وحسبي أنه في الجنة عند ربه ومن عند الله لا يضيع. حسبي أنه الآن أفضل حالًا مما كان عليه مثل الآن بالأمس. الحمد لله على كل شيء، واذكروا أن الظاهر أليم لكن الباطن رحمات كما كان حال سيدنا إبراهيم أيام وضعه في النار فالله أقرب وأرحم عليه منا.
أحبتي وأهلي في المغرب.. تقبلوا مني خالص العزاء والدعاء رحم الله ريان وجميع موتى المسلمين. البقاء لله. وأخيرًا يا أبا ريان وأمه اصبرا واحتسبا واعلما أن ما عند الله خير وأبقى وأنه الآن أفضل. هو في رحاب ربه وسيظل طيفه في خواطرنا وسيظل نبضه في قلوبنا ولن ننسى تلكم الأيام وسنظل نذكرها لنتعلم منها وندعوا لكما ولجميع أطفال العالم في كل مكان. إنا لله وإنا إليه راجعون. حبيبي يا ريان جمعنا الله بك وبأحبتك في الجنة وعوضك عن هذا الألم من فيض الرحمات وعطاء رب السموات في أبهى وأروع الجنات. اللهم آمين.
تعليقات
إرسال تعليق