الطماطم وقاية من السرطان! إي نعم هذه حقيقة علمية وطبية تؤكدها الدراسات والأبحاث العلمية. ولم لا وهي الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامينات أ وج وك؟ لذلك يوصي الأطباء دائمًا بجعل الطماطم مكونًا أساسيًا في نظامنا الغذائي لحمايتنا من سرطانات الثدي والرئتين والبروستاتا.
الطماطم
وقاية من السرطان
تؤكد الدراسات العلمية
والأبحاث الطبية أن تناول الطماطم يقلل من خطر الإصابة من
سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وأنواع مختلفة من السرطانات. ما هي القاعدة التي
تستند إليها هذه الأبحاث؟ في الحقيقة تستند هذه الأبحاث إلى حقيقة علمية هي كون
لطماطم من الخضروات المحسوبة على الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
في الحقيقة، يجب أن
نطمئن ونتعامل مع الحقائق الغذائية المدهشة الخاصة بالطماطم وغيرها دونما تشكيك.
لأن هذه الحقائق عبارة عن معلومات لها مصداقيتها العلمية وتستند إلى دراسات وأبحاث
علمية مستفيضة. ومن جملة هذه الحقائق أن الطماطم تساعد في تنظيم حركة الدهون في جسم الإنسان.
ويكفي أن نعلم أن الدهون مصنفة ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بأنواع السرطانات
المختلفة.
الليكوبين
ثمة مركبات عضوية وعناصر
عضوية تكسب الأطعمة النباتية من الخضروات والفاكهة مزايا عضوية وعلاجية تساعدنا في
الوقاية من الأمراض وتعزز مناعة الجسم ضد الإصابة بالسرطان والأمراض المستعصية.
وكذلك، تعمل هذه المركبات العضوية كمضادات للأكسدة وهي المهمة الأكثر حيوية
وديناميكية في مواجهة خطر الإصابة بالسرطان، وتلك إحدى مزايا مركب الليكوبين
الموجود في الطماطم.
لذلك، يجب أن نعلم أن الطماطم وقاية من السرطان باحتوائها على مركب "الليكوبين" (Lycopene)
ومن ثم يصف العلماء هذا المركب بكونه أحد مضادات
الأكسدة الواقية من السرطان. ويتميز هذا المركب بتحميد وتحييد الجذور الحرة المضرة
بجسم الإنسان والمسببة للسرطانات المختلفة.
الفيتامينات والمعادن
حسب الأبحاث والدراسات
العلمية والغذائية، تتميز الطماطم باحتوائها على 40% من فيتاميني سي وج. وما علاقة
ذلك بحدثينا عن السرطان؟ يمكننا الإجابة عن هذا السؤال إذا علمنا أن هذين
الفيتامينين من أهم مضادات الأكسدة التي تحول دون نمو الجذور الحرة التي تتسبب في
السرطان. ولا ننسى هنا أن نؤكد احتواء الطماطم أيضًا على فيتاميني أ وك.
علاوة على ذلك، تحتوي
الطماطم على بعض المعادن الأساسية للحفاظ على صحة البشرة والأعصاب والدورة الدموية
الطبيعية مثل البوتاسيوم والحديد والفوسفات والفوسفور؛ فضلًا عن احتوائها على
الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك
والالتهابات الأخرى في أعضاء الجهاز الهضمي.
في الختام، يجب أن نحرص
على وضع الطماطم ضمن مكونات نظامنا الغذائي. لماذا؟ لأن الطماطم تقي الإنسان من
السرطان، لذلك يجب علينا وضع الطماطم في قائمة الخضروات والفواكه الملونة التي
نتناولها.
تعليقات
إرسال تعليق