كيف نستطيع تغيير عاداتك السيئة؟ هذا سؤالٌ نجيب عنه في هذا المقال. في البداية، يجب أن تكون محاولات الشخص ومساعيه في الاتجاه الصحيح حتى يتمكن من تحقيق هدفه في الإقلاع عن العادة التي يتمرد عليها أو يرى نفسه مقصرًا أو غير مطمئن بالتمسك بها. فإذا كنت تريد تغيير عادة سيئة واستكمال حياتك بعادةٍ خيرٍ منها فأكمل معنا لتعرف الحل الأيسر والأفضل لك.
كيف
تستطيع تغيير عاداتك السيئة؟
لا تقلق من الانتكاسات
هل
نستطيع تغيير العادات؟
ينبغي
ألا يقلق المرء من الانتكاسات وليعلم
أنها ليست مستبعدة وممكنة الحدوث. لذلك، يجب ألا يتأثر أي إنسان بانتكاسته أو فشله
في بادئ الأمر أو تراجعه بعد فترة. إياك أن تكون ككثيرين ممن يظنون خطًأ أن حالتك
مستعصية وغير قابلة للمعالجة بسبب بعض الإخفاق أو الفشل. ومن ثم، يجب أن يعلم المقلعون
عن عاداتهم أن ارتدادهم بعد فترة إلى عادتهم القديمة لا يعني استحالة التعافي
منها. لأن هذه أمور طبيعية تحتاج إلى تدريب وتعود للوصول في النهاية إلى نمط حياة
صحي خالي من العادات السيئة.
استبدل عادتك السيئة بأخرى حسنة
من
الأفضل ألا يكتفي الفرد بالإقلاع عن تلك العادة السيئة، بل عليه أن يبحث عن عادة
أخرى مفيدة تحل محلها. فإذا أحسن الشخص اختيار عادةٍ صحية تحل محل عادةٍ غير صحية
يكون قد نجح وساعد نفسه على اجتياز معاناته المؤقتة في الإقلاع عن العادة السيئة.
وبذلك، يصبح نسيان العادة القديمة أمرًا سهلًا وميسورًا دون شعور بفراغ نتيجة ترك
تلك العادة وعندها تصبح الرغبة في العودة من جديد أقل وهجًا وقوة.
هناك
كثير من الأشخاص الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين نهائيا وساعدهم في ذلك أكل أي
نوع من الخضار أو الفاكهة كبديل عند الشعور بالرغبة في التدخين. فسلوك الشخص يتغير
نتيجة لرؤية الأشياء بطريقة مختلفة. وكذلك، هناك أشخاص نجحوا في التخلص من العادة
السرية بالزواج أو بتعويد أنفسهم على ممارسات مشروعة مع زوجاتهم.
الآن
أعيد طرح السؤال عليك: هل تستطيع تغيير العادات؟ تستطيع طبعًا إن كنت تريد. هيا
بنا نغير عاداتنا السيئة ونستبدلها بأخرى حسنة حتى نعيش حياتنا بمزيدٍ من الأريحية
والإيجابية.
تعليقات
إرسال تعليق