علاج حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال حلم الجميع بلا استثناء، لكنها معضلة طبية يتصدى لها المخضرمون من الأطباء والعلماء الآن بقوة.
علاج حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال شيء مهم وأساسي يشغل عقول
الآباء والأمهات بسبب زيادة الحرص على تقوية مناعة الطفل في مواجهة أي عدوى
بكتيرية أو فيروسية أو أي مرض. وقد زاد الحرص على التوصل لهذا العلاج ليس لأن
الحساسية لتلك المضادات تؤدي إلى عرض بدني أو شكلي، ولكن لأن الحساسية قد تتسبب
فيما هو أخطر وربما نتج عنها وفاة المريض لا قدر الله. لذلك، حان الوقت لنركز على
علاج حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال.
حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال
قد يفرض علينا الأطباء
معالجة الأطفال باستخدام مضادات حيوية مثل بنسيلين أو
أموكسيلين أو أوجمنتين لمعالجة أطفالنا عند إصابتهم بارتفاع في درجات الحرارة، أو
بعدوى في الأذن أو بالتهاب اللوزتين. وفي الغالب، تكون العلاجات عن طريق الحقن،
ويجب علينا قبلها عمل اختبار حساسية للطفل قبل الحقن.
المعالجة التقليدية
في البداية، نقوم بحقن عينة بسيطة من المضاد الحيوي تحت جلد الطفل، وحسب الأعراض الظاهرة على الطفل نحدد هل هو مصاب بحساسية المضادات الحيوية أم لا. وتتنوع الأعراض التي تؤكد إصابة الطفل بحساسية بين الطفح الجلدي، والإسهال أو بوجود ضيق في التنفس أو صعوبة في البلع أو تورم في الوجه والشفتين والفم. حينها، يجب ألا نعطي الطفل هذه المضادات الحيوية، ونفكر في علاج حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال. هكذا نتعلم من الأطباء.
طرق علاج حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال
إن أفضل طريقة من بين طرق
حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال أن نوقف المضاد الحيوي الذي تسبب في حساسية الطفل ونطلب من الطبيب المعالج
اقتراح بديلٍ آمن. وبالفعل توجد بدائل أخرى لا تهدد صحة الأطفال ولا يوجد هناك
حساسية لدى الأطفال عند تعاطيها، لكن بعض الأطباء قد يراها أقل تأثيرًا وأغلى
ثمنًا.
هنا قد يسألنا سائل وما هي تلك البدائل؟
في الحقيقة لا يمكننا هاهنا الاعتماد على الحقن التي تحتوى على
البنسيلين أو حلقاته العلاجية، ووجب علينا التفكير في الأدوية الآمنة التي
نتعاطاها عن طريق الفم أو الأنف. وغالبًا ما تنجح تلك الطرق في تقوية المناعة.
كذلك، يلجًا بعض الأطباء إلى استخدام حيل دفاعية تقوي المناعة في عدوى الجهاز
التنفسي لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية المضادات الحيوية. ومن تلك الحيل
استحدام أدوية تحتوي على فيتامين ج أو د أو هـ لزيادة مناعة الطفل وتعجيل شفائه.
في الختام، يجب أن نكون على حذر من استخدام المضادات الحيوية مع
الأطفال ونراعي مسألة الحساسية من تلك المضادات. وندعو الله أن يتوصل الباحثون
والأطباء إلى أفضل علاج لهذه المشكلة عند الكبار والصغار.
أتمنى السلامة لجميع الأطفال في كل زمان ومكان.. كان معكم محمد يوسف محمد المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق