هل وردت كلمة "الموز" في القرآن؟ سؤالٌ يبحث عن إجابته كثيرون. هذا سؤال ربما خطر على بال كثيرين، ودفعهم الفضول إلى البحث عن كلمة "موز" في أي مصحف الكتروني أو عبر الإنترنت أو حتى ورقي. هل لأننا نحب الموز ونريده أن يكون موجودًا في الجنة؟ أم لأننا نستشعر روعة وعظمة الخالق فيه؟ هذا محتوى قيم لا ريب والحمد لله أنني أكتب في هذا السياق.
هل وردت كلمة "الموز" في القرآن؟ سؤالٌ يبحث عن إجابته كثيرون
طبعًا ثمة فضول يدفعنا جميعًا إلى معرفة سر غياب لفظة "الموز" وهو الفاكهة اللذيذة المميزة عند الصغار والكبار. لكن الحقيقة، لا يوجد استثناء. وكما وجدنا التين والرمان والعنب والتمر، وجدنا كلمة الموز، لكن بلفظٍ غير شائع بيننا. وإن كنا قد ظننا عدم ذكره وحارفيه فكرنا نفس حيرتنا في كثيرٍ من الفواكه التي
تعذر علينا رؤية مسمياتها في آيات القرآن المجيد.
كلمة "الموز" في القرآن
وردت كلمة الموز في القرآن الكريم بغير اسمه المعروف لنا مرةً واحدة
في سورة الواقعة: "وطلحٍ منضود." وحتى لا نحير عقولنا في بقية مسميات
الفاكهة الأخرى، دعونا نتأمل قوله تعالى: "وفاكهة كثيرة. لا مقطوعة ولا
ممنوعة"، بتنكير فاكهة هنا ونعتها بالكثرة، أي كثيرة أكثر مما تظنون، ومن خلق
ما تعرفون قادر على خلق ما لا تعرفون. فسبحان رب الكون هذا الخالق العظيم الذي يخلق ما شاء كما
شاء، والذي علم آدم الأسماء.
تحياتي
تعليقات
إرسال تعليق