أروى نبضي يا غادة.. كلمات أهديها لابنة الصغيرة زهرة حياتي وحبيبة قلبي. هي تلك الصغيرة الرقيقة التي غدت في حياتي أميرة وصارت لي صديقة لها مني كلي وما لغادة أو لأي حواء مني دونها ذرة.
أروى نبضي يا غادة.. بقلم محمد يوسف محمد المحمودي
أروى نبضي يا غادة! .. حتى وإن جد الجد واستوحش العالم واستأسد وإن انشغلنا أو عملنا صباح مساء يبقى القلب متيمًا ملهمًا لا بولاء ولا ببيداء أو سماح أو حتى غادة وإنما بأروى سيدتي أستشعر الوجود.
أروى نبضي يا غادة
أودعها وأذهب وأشتاق إلى عينيها وإليها أعود
فمن لي غيرها وهل بقلبٍ مثل قلبها بنبضي يجود؟
أروى نبض قلبي والله والملائكة والمقربين
شهود
في جوف ظلام حياتي أشرقت بسمتها …. فأضاءت قلبي وضميري ووجداني
بنظرة عينيها يسكن عالمي ويكون كياني
أروى نبضي وبدونها لا حياة
…… وهذا
يرضيني وإن أغضبت أحبتي وإن غاروا لمتهم
وعندها لا تحدثوني عن مساواة
أروى نبضي يا غادة!
أجوب الأرض طولًا وعرضا
والقرب منها أحسه فرضا
والجلوس بين يديها يكفيني وبه أرضى
ويرضي الله ومن غضبوا عندي من المرضى
فلتبقى أروى ويرحل الأنام فردًا فردا
أيا أروى أقبلي على أبيك فأنت طبيبي وبلسمي
ما من شيءٍ يحلو كحلاوة قربها
هذه حقيقتي
فاسكني يا غادة ولا تساوميني وإلا كنت أنت
الخاسرة
فهي لقلبي القاهرة وأمهر من أبرع ساحرة
هي الأميرة الآمرة وحبيبتي الأنيقة الماهرة
أروى نبضي يا غادة!
تريدينني كما زعمت صلبًا
حازمًا حاسمًا وتزعمين أنها سمات القيادة
تغارين من فتاتي الجميلة الأنيقة يا غادة!
لا تراوغيني واعلمي أني أفهمك لكنك لي لا
تفهمين
أروى ابنتي ونبض قلبي أهواها وهواها ليس عادة
تلك البريئة التي تحييني ومن عينيها تسقيني
حبًا وحنانًا وحنينا
تعلقت بها منذ رأيتها وكانت في رحم أمها
جنينا
فهل تفلح الكلمات في كبتي شوقي لها يا سادة؟
أروى نبض قلبي أفديها بروحي وزيادة
أروى نسيم الحياة وذراتي لها منقادة
تنظر إلى فتبتسم وفي قلبي ملامحها ترتسم
وصوتها يجعلني أعيش
نظرات عينيها تسقيني الأمل والسعادة
بين يديها تذوب جبال الهموم
وأعود إلى نفسي
لا طاقة لي على البعد عنها مهما أغرقتني
الكربات والوجوم
وحب البنات المؤنسات الغاليات عبادة
وحتى لو كانت أروى من البنين فهي بروحها
وسموها عندي فوق القادة والقيادة
فاهنأي بما جدت عليك من لحظات
واعلمي أني أشعر بألمٍ بعدها لأني تركت أروى
وحدها
فهل تنسينا الزوجات حنينا إلى الغالية ابنة
الغاليات أروى ملكة الملكات وسيدة السيدات
كلا وألف كلا.. أروى نبضي يا غادة
اقرأ لي أيضًا: كيف تكتب أروع مقال
تعليقات
إرسال تعليق